سائل يقول: يسجل في الجوال أحيانا محاورة مع الجن، ولا ندري هل المتكلم هو الجن
الجاهلية يستعملون الرقية، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم - عنها فقال: اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بها ما لم تكن شركاً ،
نشر هذه الرسائل والاحتفاظ بها؟ وهل من كلمة لخطباء المساجد أن يثيروا هذا الموضوع
هذا إن كان فيهم مروءة وفيهم دين وحياء، وإذا لم يكن فيهم مروءة ولا دين ولا حياء
الوافدة أن يتسموا بأسماء آبائهم وأمهاتهم وأسرهم والأسماء المعروفة في بلدهم،
أمه؟! والرقية بواسطة البث الفضائي لا أصل لها، وكذلك إخباره أن فيك كذا read more وكذا، هذا
والحديث في صحيح مسلم، فالذي يجهل شأنه ربما يكون من هؤلاء، يكون من الكهان
ولكن لو قال: أسأل الله لي ولك الشهادة في سبيل الله فهذا دعاء طيب،
والمنجمين والسحرة، لا يجوز الذهاب إليه، أو من الجهال، ليس من السحرة ولا من
وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ
النافع، ولا يذهب إلى الشعوذات والخرافات والإشاعات الباطلة، التي تروج ويستغلها
الخيرُ، ويُراد به نفعُ المُخْبَرِ بهذه الأمور أن يتركها، وليس هذا من الغيبة،
الأمر بالخير وليس معصية، والنبي صلى الله عليه وسلم - قال: المسلمون على شروطهم ، ومراد ولي الأمر ضبط
فساد الأعراض واختلاط الأنساب، إلا إذا تاب الزناة توبة صحيحة فإنهم يزوجون، لكن